دِرَاسَةٌ أَثَرِيَّةٌ، مَنْهَجِيَّةٌ، عِلْمِيَّةٌ فِي أَنَّ إِذَا ثَبَتَتْ رُؤْيَةُ الهِلاَلِ لدُخُولِ شَهْرِ رَمَضَانَ وخُرُوجِهِ في أَيِّ بَلَدٍ مِنْ بُلْدَانِ المُسْلمِينَ، وَجَبَ عَلَى بَقِيَّةِ البُلْدَانِ الإسْلاَمِيَّةِ أَنْ تَصُومَ وتُفْطِرَ بهَذِهِ الرُّؤْيةِ ولا عِبْرَةَ باخْتِلَافِ المَطَالِعِ، وذَلِكَ لتَوْحِيدِ الأُمَّةِ الإسْلاَمِيَّةِ في عِبَادَتِهَا كُلِّهَا عَلَى نَهْجِ الشَّرْيعَةِ المُطَهرَّةِ.
وَمَعَهُ:
كَشْفُ البُلْدَانِ الّتي تَدَّعِي أَنَّهَا تُرِيدُ الوَحْدَةَ، والاجْتِمَاعَ، والأُلْفَةَ مَعَ بُلْدَانِ المُسْلمِينَ، وَهِيَ كَاذِبةٌ في ادِّعَائِهَا، بَلْ وتُخَالِفُ الشَّرِيعَةَ المُطَهَّرةَ وتُصِرُّ عَلَى ذَلِكَ وتُعَانِدُ، وتُرِيدُ القَضَاءَ عَلَى الإسْلاَمِ والمُسْلمِينَ في أَيِّ فُرْصَةٍ تَجِدُهَا مِنَ الفُرَصِ؛ وهَيْهَاتَ، هَيْهَاتَ.