دِرَاسَةٌ أَثَرِيَّةٌ مَنْهَجِيَّةٌ عِلْمِيَّةٌ في كَشْفِ الجَمَاعَاتِ الحِزْبِيَّةِ في الإسْلاَمِ، وَمَا ابْتَدَعُوا في الدَّعْوَة إِلَى اللهِ تَعَالَى مِنْ فَسَادٍ عَرِيضٍ بَيْنَ المُسْلِمِينَ، فَلَمْ يَجْرِ اللهُ تَعَالَى عَلَى أَيْدِيهِمْ خَيْراً، ولا زَالُوا يُفَرِّقُونَ كَلِمَةَ المُسْلِمِينَ في بُلْدَانِهِمْ، ويُشَكِّكُونَ المُؤْمِنِينَ في دِينهِمْ، ويَسْعَوْنَ في الأَرْضِ مُفْسِدِينَ؛ لذَلِكَ رَفَضَهُمْ الرَّسُولُ جُمْلَةً مِنَ الإسْلاَمِ.