دِراسَةٌ أثَرِيَّةٌ مَنْهجِيَّةٌ في تَعيِّينِ غُرُوبِ الشَّمسِ الَّذي يُسَنُّ للصَائمِ عندَهُ تَعْجِيلُ فِطْرِهِ، وتَأْدِيةُ صَلاَةِ المَغْرِبِ في هَذَا الغُرُوبِ، وَهُوَ قَبْلَ مَغِيبِ قُرْصِ الشَّمْسِ بيسِيرٍ، وذَلِكَ عِنْدَ تَقَارُبِ غُرُوبِهَا، وهَذَا يُعْتَبَرُ مِنْ تَعْجِيلِ الصَّائِمِ لفِطْرِهِ الَّذِي أُمِرَ بِهِ في السُّنَّةِ النَّبويَّةِ والآثَارِ الصَّحَابِيَّةِ، فَطَبِّقَ هَذِهِ السُّنَّة، ولا تَنْتظِرُ عَلَى ذَلِكَ مُوافَقَة أَحَدٍ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ!: ]يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ[ [البقرة: 185].
وَمَعَهُ: إجْماعُ الصَّحَابةِ وَمَنْ تابعَهُم بإحْسَانٍ عَلَى أنَّ الصَّائِمَ لَهُ أَنْ يَفْطِرَ قَبْلَ مَغِيبِ الشَّمْسِ عِنْدَ تَقَارُبِ غُرُوبِهَا.
بالإضَافةِ:إِلَى مَوَافَقَةِ عُلَمَاءِ الفَلَكِ للإدلَّةِ في دَرَجَاتِ الغُرُوبِ .