دِرَاسَةٌ أَثَرِيَّةٌ مَنْهَجِيَّةٌ عِلْمِيَّةٌ في تَبْيِّينِ فِقْهِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ في سُقُوطِ صَلاَةِ العِيدِ إِذَا وُجِدَ العُذْرُ، وَهُمْ: خَيْرُ القُرُونِ، وَقَدْ أُمِرْنَا بالإقْتِفَاءِ لآثَارِهِمْ، والاهْتِدَاءِ بِمَنَارِهِمْ، وَحُذِّرْنَا الُمْحَدَثَاتِ في الدِّينِ
وَمَعَهُ:جُزْءٌ في بَيَانِ ضَعْفِ الآثَارِ مَنْ فَاتَتْهُ صَلاَةُ العِيدِ مَعَ النَّاسِ في المَسْجِدِ فَلْيَقْضِيهَا
بالإضَافَةِ: إِلَى زَجْرِ المُقَلِّدَةِ لإفْتَائِهِمْ العَامَّةَ بِتَأْدِيَّةِ صَلاَةِ العِيدِ في البُيُوتِ جَمَاعَةً، وَفُرَادَى، وَقَدْ خَالَفُوا بِذَلِكَ الصَّحَابَةَ والسَّلَفَ، وَلَيْسَ لأَحَدٍ أَنْ يُخَالِفَهُمْ فِيمَا ذَهَبُوا إِلَيْهِ، لاَ في الأُصُولِ ولاَ في الفُرُوعِ