وَيَلِيهِ:
فَتَاوَى كِبَارِ العُلَمَاءِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي: «صُلْحِ الحُدَيْبِيَةِ»، لَمْ يَتَنَازَلْ عَنْ أُصُولِ الدِّيْنِ، بَلِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ضَرَبَ الصُّلْحَ مَعَ المُشْرِكِينَ لِلمَصْلَحَةِ العَامَّةِ، وَلَمْ يَتَنَازَلْ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الدِّيْنِ، مَعَ إِيمَانِهِ صلى الله عليه وسلم بِالرِّسَالَةِ جُمْلَةً وَتَفْصِيلاً
وَهُمْ: العَلاَّمَةُ الشَّيْخُ عَبْدُ العَزِيزِ بنُ عَبْدِ اللهِ آلُ الشَّيْخِ، وَالعَلاَّمَةُ الشَّيْخُ صَالِحُ بنُ فَوْزَانَ الفَوْزَانُ، وَالعَلاَّمَةُ الشَّيْخُ عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الغُدَيَّانُ، وَالعَلاَّمَةُ الشَّيْخُ صَالِحُ بنُ مُحَمَّدٍ اللُّحَيْدَانُ، وَالعَلاَّمَةُ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ السُّبَيِّلُ