دِرَاسَةٌ أَثَرِيّةٌ مَنْهَجِيّةٌ عِلْمِيّةٌ فِي بَيَانِ ضَعْفِ حَدِيثِ:
((صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ))، وَمَا فِيهِ مِن انْقِطَاعٍ، وإرْسَالٍ في سَنَدِهِ، وَمِن اضْطِرَابٍ فِي سَنَدِهِ، وَمَتْنِهِ، وهَذَا يَكْشفُ جَهْلَ فَالِحٍ الحَرْبِيّ بأُصُولِ الحَدِيثِ وعِلَلهِ، وجَهْلِهِ بالجَرْحِ والتَّعْدِيلِ، وبَيَانِ فَسَادِ تَقْلِيدِهِ التَّقْلِيدُ الأَعْمَى في الفِقْهِ والحَدِيثِ، وبهَذَا بتبيَّنُ أَنَّهُ مِنْ فَصِيلَةِ العَوَامِ الجَهَلةِ المُقلدِينَ في الدِّينِ، لا مِنَ العُلَمَاءِ العَامِلينَ في الدِّينِ
وبَيَانُ:
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وصَحَابتَهُ الكِرَام، والسَّلَفَ لَمْ يَصُومُوا يَوْمَ عَرَفَةَ في بُلْدانِهِمْ
بالإضَافَةِ:
إِلَى ذِكرِ أَقْوَالِ العُلَمَاءِ المُتقَدِّمِينَ في عَدَمِ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ لغَيْرِ الحَاجّ
وَمَعَهُ:
تَضعِيفُ الأَئمَّةِ للحَدِيثِ مِنْهُمْ، الإمَامُ البُخَارِيُّ، والإمَامُ ابنُ عَدِيّ، والإمَامُ العُقَيْلِيُّ، والإمَامُ مُحَمْدُ بنُ طَاهِرٍ المَقْدِسِيُّ، والإمَامُ يَحْيَى بنُ مَعِينٍ، والإمَامُ ابنُ نُقْطَةَ، والإمَامُ الدَّارَقُطْنِيُّ، والإمَامُ المَقْرِيزِيُّ وغَيْرُهُمْ.