دَرِاسَةٌ أَثَرِيَّةٌ عِلْمِيَّةٌ مَنْهَجِيَّةٌ فِي أَنَّ وَصْفَ الفَجْرِ الثَّانِي هُوَ: بَيَاضُ النَّهَار المُسْتَطِير المُنْتَشِر فيِ الأُفُقِ؛ ثُمَّ انْتِشَارُهُ فِي الطُّرُقِ والبُيُوتِ والجِبَالِ والشُّعَبِ، وَهُوَ دُخُولُ وَقْتِ صَلاَةِ الفَجْرِ.
وَمَعَهُ: إِجْمَاعُ الصَّحَابَةِ والتَّابِعينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُم عَلَى أَنَّ دُخُولَ وَقْتِ صَلاَةِ الفَجْرِ بطُلُوعِ الفَجْرِ الصَّادِقِ وَهُوَ: نُورُ الصَّبَاحِ بِتَبَيُّنِ نُورِهِ المُنْتَشِرِ فِي الأَرْضِ.
بالإضَافَةِ إِلَى ذِكْرِ: إجْمَاعِ الأَئِمَّةِ الأَرْبَعَةِ؛ الإمَامِ أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللهُ، والإمَامِ مَالِكٍ رَحِمَهُ اللهُ، والإمَامِ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللهُ، والإمامِ أَحْمَدَ رَحِمَهُ اللهُ عَلَى أَنَّ دُخُولَ وَقْتِ صَلاَةِ الفَجْرِ بِطُلُوعِ الفَجْرِ الصَّادِقِ وَهُوَ: ضَوْءُ الصَّبَاحِ المُنْتَشِرِ فِي الأَرْضِ.