وَهُوَ بَيَانٌ مِنْ تَلْبِيسِ إِبْلِيسَ عَلَى القُرَّاءِ في هَذَا الزَّمَانِ، حَتَّى أَفْنَوْا أَعْمَارَهُمْ عَلَى مَا لاَ فَائِدَةَ فِيهِ إِلاَّ الضَّرَرَ عَلَيْهِمْ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ، وأَنَّ هَذِهِ القِرَاءَةَ لَيْسَتْ بالقِرَاءَةِ الصَّحِيحَةِ للقُرْآنِ، ولَيْسَتْ بِقَرَاءَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ولاَ الصَّحَابَةِ الكِرَامِ، وأَنَّ هَذَا الفِعْلَ مِنْ أَسْبَابِ عَذَابِ القَبْرِ، ودُخُولِ نَارِ جَهَنَّمَ، والعِيَاذُ باللهِ