دِرَاسَةٌ أَثَرِيَّةٌ مَنْهَجِيَّةٌ عِلْمِيَّةٌ فِي كَشْفِ ثَنَاءِ وَمَدْحِ: «فَالِح الْحَرْبِيِّ» عَلَى «سَيِّدِ قُطْبٍ»، وَكِتَابِهِ: «ظِلَالِ القُرْآنِ»، فَإِنَّهُ سَاقَ ذِكْرَ النَّقْدِ عَلَيْهِ مَسَاق الثَّنَاءِ وَالْمَدْحِ بِذِكْرِهِ قَاعِدَةِ: «الْمُوَازِنَةِ» فِي نَقْدِهِ الْبَاطِلِ «لسَيِّدِ قُطْبٍ»، وَكِتَابِهِ: «ظِلَالِ القُرْآنِ»، كَمَا يَتَبَيَّنُ مِنْ كَلَامِهِ، وَهِيَ قَاعِدَةٌ سُرُورِيَّةٌ، قَدْ طَبَّقَهَا السُّرُورِيَّةُ فِي نَقْدِهِمْ الرِّجَالِ، فَإِنَّهُمُ يَنْقُدُهُمْ فِي مَسَاقِ الثَّنَاءِ وَالْمَدْحِ وَهَذَا مِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ «فَالِحاً الْحَرْبِيِّ» وَافَقَ الْمُبْتَدِعَةُ فِي أُصُولٍ كَثِيرَةٍ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أُصُولِهِ الْفَاسِدَةِ فِي الدِّينِ.