دِرَاسَةٌ أَثَرِيَّةٌ مَنْهَجِيَّةٌ عِلْمِيَّةٌ لِكَشْفِ مَطَاعِنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَبْدِ الخَالِقِ في العُلَمَاءِ الأَبْرَارِ، خَاصَةَّ في هَيْئَةِ كِبَارِ العُلَمَاءِ، بِرِئَاسَةِ الشَّيْخِ ابنِ بَازٍ بَعْدَمَا اسْتَفْحَلَ هَذَا الظُّلْمُ واشْتَدَّ فِيهِ، ورَافَقَهُ غُلُوّ وعُجْبٌ بِنَفْسِهِ، وَهَذَا مِنْ أَعْظَمِ خُبْثٍ في قَلْبهِ أَنْ يَكُونَ في قَلْبِ هَذَا الرَّجُلِ غِلّ لخِيَارِ المُؤْمنِينَ، وأَوْلِيَاءِ اللهِ تَعَالَى بَعْدَ النَّبيِّينَ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) [الحجرات: 6].